و أشاد مجلس الأمناء بدعم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان ، وقرينته الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم ،مؤكدا على أن هذا الدعم الذي بدأ منذ إنشاء الجائزة قبل 4 عقود و هو مستمر حتى هذه اللحظة، الأمر الذي ساهم في استمرار الجائزة وتطورها من حيث المحتوى وأعداد المشاركين فيها فضلا عن توسعها من النطاق المحلي الى الخليجي حتى انطلاقتها الواسعة على مستوى الوطن العربي في دورتها السابعة والثلاثون وذلك في عام 2020م.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس أمناء الجائزة في مقر مجلس سيدات أعمال عجمان برئاسة الدكتور سعيد حارب المهيري نائب رئيسة مجلس أمناء جائزة راشد بن للثقافة والعلوم ، وبحضور أعضاء مجلس الأمناء الذي ضم: الدكتورة آمنة خليفة، و الدكتور عبدالله الشامسي، الدكتور عبدالمجيد الخاحة،الدكتور خالد الخاجة، نجيبة الرفاعي، أحمد حبيب، خميس عبدالله،فائقة هلال.
وقال الدكتور سعيد حارب المهيري إن إطلاق فرع جديد لجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم يعتبر ترجمة واقعية لما تحظى به الجائزة من مكانة سامية ودعم لا محدود من قبل صاحب السمو حاكم عجمان وقرينته ، فبفضل هذا الاهتمام وذلك التوجيه استطاعت إمارة عجمان أن تتبوأ مكانة هامة على مختلف الصعد ومن بينها المجال الثقافي والتعليمي.
وأشار المهيري إلى أن امارة عجمان باعتبارها رائدة في إطلاق أول جائزة ثقافية على مستوى الدولة فقد تبنى مجلس الأمناء إعلان إطلاق (جائزة عجمان للذكاء الاصطناعي) لتكون رافدا جديدا ومجالا يعكس معالم النهضة الثقافية والتقدم العلمي الذي تشهده الدولة ومنها الذكاء الاصطناعي وتوظيفه لاحداث طفرة تطويرية في أساليب تقديم الخدمات الحكومية وذلك بتعاون مثمر بينا لقطاعين الحكومي والخاص.
وأوضح الدكتور المهيري أن مجلس الأمناء سيعلن خلال الفترة القريبة المقبلة تفاصيل وشروط ومجالات جائزة عجمان للذكاء الاصطناعي.
وناقش مجلس جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم بعد ذلك البنود المدرجة على جدول الأعمال حيث استعرض مسيرة الجائزة والتطور الذي شهدته حيث بلغت الاعمال المشاركة في دورتها الأخيرة 352 بحثا في مختلف مجالات ومحاور الجائزة ، قام بتحكيمها 121 محكما وفاز بالجائزة 32 فائزا من الامارات والدول العربية على مستوى الوطن العربي.
كما استعرض الاجتماع نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته الجائزة للمشاركين في الدورة 39 لعام2022 ، حيث أوضحت نتائج الاستطلاع وفق رأي المشاركين ان الجائزة أحدثت فرقا معرفيا لهم تمثل في الارتقاء للأفضل في الكتابات العلمية والأدبية وحفزتهم على الاستزادة من المعلومات التخصصية والمهنية في المجال العلمي والمشاركة في الجوائز المثيلة والحصول على ترقيات وظيفية ومهنية في مجال العمل. وطرح في الاجتماع الذي شمل جزء منه عصف ذهني لتطوير الجائزة الكثير من الحلول والمقترحات التي من شأنها تطوير أداء الجائزة حيث سيتم دراسة المقترحات التي قدمها أعضاء مجلس الأمناء والعمل على تنفيذها وفق جدول زمني مع الاستعانة بالمؤسسات العلمية والأكاديمية والجوائز المثيلة بالدولة لتكون هذه المقترحات ذات جدوى تساهم في تطوير الجائزة.