لقد كان لجائزة راشد بن حميد أثر إيجابي على حضوري الشعري في الإعلام ، حيث انني فزت بالجائزة في مجال الشعر الفصيح لست مرات ، تعرفت من خلالها على باقة جميلة للشعراء الخليجيين الذين مازالت علاقتي بهم مستمرة منذ تسعينات القرن الحالي .
وللجائزة حضور جيد في الحياة الثقافية على مستوى منطقة الخليج لكونها تتماشى مع وعي الشباب الجامعي وتكاد تلامس طموحاته .
وأنا أرى أن الجائزة ستستمر باعتبارها إحدى الجوائز السباقة في هذا الميدان و للدعم الذي تحظى به من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي راعي الجائزة .
ونحن بانتظار آفاق جديدة أوسع وأرحب ، والله الموفق
بداية لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر لجائزة راشد والقائمين عليها ، وان أشيد بدورهم وسعيهم الدؤوب للارتقاء بالجائزة وإتاحة المجال للمشاركين فيها لدخول آفاق اوسع .
إن لمشاركتي بجائزة راشد فضل في تحسين أدائي الوظيفي ، مما جعلني أهلاً وأنا أعمل في مهنة التدريس أن أحصل على عدد من شهادات تقدير المدرسة والمديرية التعليمية ومؤسسات المجتمع المختلفة .
لقد فتحت جائزة راشد الأبواب أمام الشباب الخليجي المبدع وأظهرت ما لديهم من طاقات إبداعية كامنة ومهدت الطريق أمام جيل يحمل على عاتقه مسئولية النهوض بالحركة الثقافية ، فالجائزة منبع للمعرفة ينهل منها كل متعطش للإبداع .
إن مستقبل الجائزة حافل بالآمال والطموحات الكبيرة فهذا ما نلمسه من خلال اهدافها وسعيها الدائم في تعميق أواصر التواصل بين الشباب الخليجي .
نامل أن نرى للجائزة مجالات جديدة توسع من دائرة المشاركات وانا على يقين ان الجائزة سيكون لها وبإذن الله شأن كبير في المستقبل .
جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم هي البوتقة التي صاغت تكويني االأدبي كقاصة ، فلقد كنت أكتب منذ المرحلة الابتدائية ، ولكن فوزي بالجائزة ثلاث مرات أكد لي موهبتي في مجال القصة القصيرة ، فكانت حافزاً لمواصلة إنتاجي الأدبي خاصة وأن الجائزة تمتد من مرحلة الطلبة إلى مرحلة الباحثين ، فمذ كنت طالبة تجلس على مقاعد الدراسة استمرت مشاركاتي حتى الآن وقد حصلت على شهادة الدكتوراه .
لقد أسهمت الجائزة بما لايقبل الشك على إثراء الحياة الثقافية في منطقة الخليج خاصة بتحفيزها لعدد كبير من الكتاب والأدباء على الإنتاج وإخراج مواهبهم إلى النور ، فساعدت على تشكيل بيئة خصبة للإبداع ، كما يمتد أثرها على نطاق العالم العربي عامة بما تقدمه من نشر للبحوث الفائزة ، وإن هذا مما تتميز به الجائزة عن الكثير من الجوائز الأخرى .
أتمنى أن تعمل الجائزة مستقبلاً على تنظيم ملتقيات مستمرة للفائزين ليتبادلوا خلالها آرائهم وتجاربهم .
لقد تجاوزت الجائزة الآفاق الضيقة وانطلقت للتحليق في آفاق المعرفة الواسعة باحثة عن كل ماهو جديد ومفيد لتخدم قضايا المجتمع الخليجي ، وآمل أن تأخذ الجائزة حقها إعلامياً بما يتناسب مع عراقة هذه الجائزة وأصالتها ، ولنراها كما اعتدناها متالقة دائماً .
لقد فزت بالجائزة ثلاث مرات ، مرتين وأنا في المرحلة الجامعية ومرة في مستوى الباحثين ، وسأعمل على المشاركة في الجائزة كلما أتيحت لي الفرصة ، من خلال تخصصي كطبيب في جامعة الملك عبد العزيز بجدة ، وإن حرصي هذا يأتي من خلال مكانة الجائزة العلمية والثقافية في دول مجلس التعاون الخليج وما لها من صدى لا يخفى على أحد ، هذا إلى جانب ما أضافته لي من ثراء علمي وثقافي سواء في مجال التخصص أوالمجالات الأخرى عموماً .
لقد كانت الجائزة منذ بدايتها تركز على البعد الثقافي لمنطقة الخليج ، واستمرت فيما بعد لتواكب التغيرات التي يشهدها العالم والمنطقة على حد سواء فعملت على طرح المواضيع الملامسة لواقع العصر مما جعل لها أثر ثقافي ملموس على مستوى المنطقة .
إن وصول الجائزة لدورتها الخامسة والعشرين لهو خير مؤشر على نجاحها بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي ، وهذا يعني قدرتها على فرض وجودها على المستوى العربي وفق ضوابط تمهد لها الظهور على مستوى العالم الإسلامي ككل ، فمشاركة أبناء هذه الدول سيثري الجائزة بلا أدنى شك .
ولا يسعني إلا أن أتمنى التوفيق لجميع القائمين على هذه الجائزة الرائعة ، وأخص بشكري صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي راعي الجائزة - يحفظه الله .
مشاركتي في جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم كان بمثابة إعطائي دفعة للأمام للمساهمة في توضيح قضايا هي محور اهتمامي بشكل خاص والمجتمع بشكل عام من خلال إتاحة الفرصة لمنافسة شريفة بين المشاركين بالجائزة ، يقومون من خلالها بطرح أفكار جديدة وحلول لكثير من المشكلات التي تطرحها الجائزة من خلال موضوعاتها .
وحيث أن الجائزة تطرح على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ، فإن هذا يعطيها بعداً إقليمياً مما يجعلها ذات أثر ثقافي كبير على صعيد منطقة الخليج خصوصاً فيما يتعلق بالموضوعات المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي .
وإني لآمل أن تقوم الجائزة بفتح مجالات جديدة للمشاركة بحيث تشكل نقلة نوعية في فروع الجائزة وموضوعاتها المختلفة .
لقد أتاحت لي المشاركة في هذه الجائزة الكثير والكثير من خلال تنوع موضوعاتها التي تواكب العصر والبحث عن المنافسة الشريفة والتميز ، حيث أنها صقلت موهبة البحث لدي ونمت لدي نهم المعرفة . من خلال الجائزة عملت على تكوين علاقات اجتماعية على مستوى دول الخليج مما خلق لدي حب المشاركة ونمو الوعي الذاتي والتواصل مع الآخرين ، فالجائزة تحتل في حياتي مكانة كبيرة لا أنكر فضلها وإني لأعتز بأني لقبت ذات يوم بصديق الجائزة . لقد أصبح للجائزة مكانة ثقافية وعلمية طيبة في المنطقة ، ولآ أدل على ذلك من تزايد عدد المشاركين بها سنوياً والذين أصبح في قلوبهم مكانة لايمكن إخفاؤها ، فالموضوعات التي تطرحها الجائزة واهتمامها بنشر البحوث الفائزة فيها له أكبر الأثر في تعميق البعد الثقافي لدى أبناء الخليج والعالم العربي ككل . لقد أخذت الجائزة على عاتقها منذ البداية السير نحو الأفضل واضحة الرؤية محددة الأهداف ، فمن كانت هذه رؤيته لا بد وأن يصل إلى مايريد ، خاصة وأن الجائزة طبعت نفسها بطابع مميز مما يجعلها مؤهلة للعالمية إنشاء الله
أعتبر الجائزة هي الحضن الأول والانطلاقة الأولى لي في مجال الكتابة الأدبية سواء على مستوى القصة القصيرة ، أو البحث الأدبي حيث كان فوزي بالجائزة أكبر دافع لي للاستمرار في الكتابة والمشاركة في جوائز أخرى على المستوى المحلي والخليجي ، مما أكسبني ثقة بنفسي ، وعزز من مكانتي الأدبية في الدولة .. وجعلني أتقدم خطوات في حياتي العملية .
فالجائزة من أهم جوائز الدولة ومنطقة الخليج حيث جذبت أسماء باحثين جادين معروفين على مستوى المنطقة وكتّاب وأدباء معروفين على الساحة الأدبية ، مما يعني حصولها على ثقة هؤلاء وحرصهم على المشاركة الدائمة بها ، وهذا يكسب الجائزة بعدا ثقافيا على مستوى منطقة الخليج من خلال حراك ثقافي جميل ملموس .
أرى أن الجائزة قد تبوأت مكانتها اللائقة على مستوى الجوائز الخليجية ، وذلك بجهد القائمين عليها ، وبأهدافها الراقية والملموسة عاماً بعد عام .. متمنين لها دوام التألق والتميز .
تعتبر جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم نبراساً استدللنا به على منابع الثقافة ، فقد اصطبغت الجائزة بمنهجية علمية تذكي روح البحث لدى المشاركين بها وتراعي الأبعاد الثقافية والحضارية التي يجب على الفرد الأخذ بها في تقديم بحوثه ، وهذا بدوره ساهم إيجابياً في كيفية تنظيم عملي وإدارتي له بأسلوب علمي متقن باعتباري رجلاً تربوياً في المقام الأول .
لقد عملت الجائزة على رفع مستواي الثقافي مما ساعدني في النتهاج أحدث الوسائل في التدريس رافعاً بذلك من كفاءتي المهنية ومنحي القدرة على تأليف بعض الكتب المدرسية على مستوى مملكة البحرين .
لقد فرضت الجائزة مكانتها الثقافية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ، فقد أنعشت المنطقة بسلسلة كبيرة من الدراسات والبحوث القيمة التي عملت على سد نقص واضح في الساحة الفكرية والثقافية .
وباعتبار الجائزة تسير وفق منهج واضح الملامح وخطوات مدروسة مما جعلها وخلال فترة زمنية قياسية تفرض وجودها الثقافي على مستوى المنطقة من خلال تبنيها للعديد من القضايا العامة التي تهم المنطقة .. فإن الجائزة من منطلق هذه الرؤية لن تغفل عن الحداثة التي يقتضيها عصر الانفتاح الذي تعيشه المنطقة وستعمل على مراعاة التغيرات لمواجهة التحديات الحديثة مما يحقق لها استمرارية التميز والعطاء إنشاء الله .
أشكر"جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم" على جهودها المبذولة في مدّ الساحة العلمية ببحوث ودراسات متخصصة جديدة ومبتكرة في مختلف مجالات العلوم الطبية التطبيقية والعلوم البحتة والدراسات الإنسانية والأدبية، وإثراء الحياة الثقافية المحلية والعربية بإسهامات جادة ومتميزة وإبداعات أدبية شعرية ونثرية .
وإنني لأدعو الله عز وجل أن يستمر عطاء الجائزة في شتى الميادين على اخلاف مجالاتها ، وأن يبارك جهود القائمين عليها ويجزيهم خير الجزاء ويسدد خطاهم لما فيه خير هذا الوطن .